السوق السعودي يترقب طرح Mercedes-EQS

أول سيارة صالون فاخرة كهربائية بالكامل

ينتظر عشّاق سيارات مرسيدس – بنز في المملكة بشغف انطلاق سيارة Mercedes-EQS في السوق السعودي خلال الفترة المقبلة، حيث يأتي هذا الترقب؛ بعد التقديم الرائع لهذه التحفة التقنية المتميزة التي تمثّل تقدّمًا غير مسبوق في مجال السيارات الكهربائية في المادة الإعلانية التي أنتجتها شركة الجفالي للسيارات وكلاء سيارات مرسيدس – بنز في المملكة، واختارت تصويرها في منطقة العلا التاريخية في المملكة العربية السعودية بما تضمّه من معالم تاريخية وثقافية في غاية الجمال، مما أضفى رونقًا إبداعيًا مُنح على إثرها هذا الإعلان العديد من الجوائز التي أشادت بفكرته وموقع تصويره، حيث نال الإعلان جائزة أفضل حملة تسويقية من الجائزة الوطنية السعودية للسيارات، وجائزة Viddy لأفضل حملة إعلانية رقمية، وجائزة الابتكار في جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مقاطع أساليب الحياة المتنوعة.

ويتزامن قرب طرح سيارة Mercedes-EQS في المملكة مع توجّه الدولة وفقًا لمبادرات وبرامج رؤية 2030 للاعتماد على المركبات الصديقة للبيئة، وتحديدًا السيارات الكهربائية التي تمثّل سيارة Mercedes-EQ نموذجًا أكثر تطوّرًا تقنيًا وفخامة تصميم لهذه السيارات، وهو ما عكسته بوضوح المشاهد التي تضمّنها الإعلان الذي أنتجته شركة الجفالي للسيارات، والذي يمزج بين البيئة في منطقة العلا والتجهيزات اللوجستية للسيارات الكهربائية كمحطة إعادة الشحن، التي صدرت لها أخيرًا العديد من التنظيمات التي سوف تساعد على انتشارها في معظم المواقع داخل المملكة.

وتعدّ سيارة Mercedes-EQS أول سيارة صالون فاخرة كهربائية بالكامل من Mercedes-EQ، حيث إنها تعيد تعريف فئة السيارات الكهربائية والأولى التي صُمّمت على أساس هندسي معياري للسيارات الكهربائية الفاخرة والفئة التنفيذية، وتمتاز بقدراتها الكهربائية، التي تمنحها مدى يصل إلى 780 كلم (WLTP) وإنتاج طاقة يصل إلى 385 كيلوواط – بفضل امتلاكها جيلًا جديدًا من البطاريات التي تتمتع بكثافة طاقة أعلى بكثير من البطاريات الأخرى، كما يتيح نظام الشحن الخاص بالسيارة EQS إعادة الشحن السريع لبطاريتها العالية الجهد بمعدل 200 كيلوواط.

وتظهر سيارة Mercedes-EQS مزوّدة بنظام الملاحة المعتمد على الذكاء الاصطناعي الذي يخطط لأسرع طريق، ويوقف الشحن، ويتفاعل ديناميكيًا مع الاختناقات المرورية وتغيير أسلوب القيادة، التي تتناسب جميعها مع نظام المعلومات والترفيه MBUX الذي يتفاعل ويقدم كافة التفاصيل التي تكون ضمن دائرة اهتماماتك، بما في ذلك أشياء مثل ما إن كانت هناك سعة بطارية كافية متوفرة للعودة إلى نقطة البداية دون شحن (وحتى إعطاء بدائل إن لم يكن كذلك)، وتكاليف الشحن المقدّرة عند توقف الشحن، يدعم ذلك وجود 350 مستشعرًا لتسجيل ما تفعله السيارة تقريبًا والتعلّم منها.

ومع اقتراب طرح سيارة Mercedes-EQS صرّح مدير التسويق والتطوير في شركة الجفالي للسيارات الأستاذ باسم ولي قائلاً: “سعداء جداً بالأصداء الإيجابية التي وصلتنا بعد نشر الإعلان الترويجي لسيارة Mercedes-EQS الذي اختير موقع تصويره بعناية في منطقة العلا لقيمتها التاريخية لكونها أيقونة تعكس روح رؤية 2030 التي تهتم كثيرًا بالجانب البيئي والثقافي، ونحن من جانبنا أكملنا كافة تحضيراتنا للبدء بطرح هذه السيارة الرائعة في الوقت المحدد لذلك، ونعمل مع كافة الجهات ذات العلاقة للمساهمة في الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لتهيئة كافة الخدمات اللوجستية والبنية التحتية التي من شأنها إنجاح حضور السيارات الكهربائية في الطرق السعودية”.

 وعن اختيار منطقة العلا على وجه التحديد لكي تحتضن تصوير إعلان سيارة Mercedes-EQS قال ولي “المملكة العربية السعودية غنية بالمواقع المميزة تاريخيًا وطبيعيًا وهي أماكن مناسبة جدًا لتصوير هذا النوع من الفيديوهات الإعلانية، واختيار العلا لتصوير إعلان EQS كان الهدف منه إيصال مجموعة من الرسائل فإلى جانب إبراز مميزات هذه السيارة وتقنياتها المتطوّرة أردنا الربط بين كونها سيارة صديقة للبيئة ومدينة العلا التي تندرج ضمن مشاريع ومبادرات الرؤية التي تولي الحفاظ على البيئة اهتمامًا بالغًا وتعمل على التجهيز لهذا النوع من المركبات الكهربائية بالنظر لها بأنها هي مستقبل النقل البري في العالم”.

وفي ختام حديثه توقع الأستاذ باسم ولي أن تحقق السيارات الكهربائية نجاحًا كبيرًا في المملكة خلال الأعوام المقبلة بسبب العديد من العوامل التي يأتي على رأسها الدعم الكبير الذي يجده هذا التوجّه نحو السيارات الكهربائية في ضوء رؤية 2030 حيث نجد التحدّث عن هذا الأمر واضحًا في المشاريع الضخمة التي نشهدها في منطقة نيوم والتي تركز على استخدام الطاقة الصديقة للبيئة لمنع انبعاثات الكربون الضارة.